"العقول الصغيرة تتناقش مع الأشخاص ،والعقول المتوسطة تتناقش مع الأشياء ،والعقول الكبيرة فأنها تتناقش مع المبادئ"
"مثل صينى"

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

نطالب الحكومة بالتحرك الأسرع وليس السريع لمواجهة تلك ظاهرة


ظاهرة أطفال الشوارع في مصر بمثابة القنبلة الموقوتة التي ينتظر انفجارها بين حين وآخر، لماذا ؟
لان هؤلا الاطفال الذين تعدي عددهم 2 المليون (حسب الاحصائات الغير دقيقه) سيكونون في المستبقل رجال ولا اعتقد انهم سايكونوا رجال نفخر بهم ، بل عبىء على المجتمع و صورة سيئه جداً للاسف الشديد.
تخبلوا معى !
اطفال لا تعرف أى شئ سواء كانت القراءة ، الكتابة ، السلوك الجيد ولا تعرف أى شئ حتي عن الدين ، تخيل مع من يعيشون ، ومع من يتعاملون لتعرف حقاً أنها قنبلة موقوتة
اعتقد انها ترجع الى بسبب الفساد الاجتماعى والاقتصادى ادى الى تلك ظاهرة خطيره فى حياتنا وهى لجوء الاطفال الى الشارع
أن اسباب نشاءة تلك الظاهرة الظروف الأسرية السيئة نتيجة الطلاق، أو الهجر والعيش في كنف زوج الأم أو زوجة الأب، والفقر، والأمية، والانحطاط الأخلاقي وغياب الوعي الديني للوالدين كثيرًا ما تدفع الفتاة إلى الهروب وخروجها إلى الشارع؛ حيث تتعرض لكافة أشكال الاستغلال المادي والجنسي والبدني، وتعاني من سوء المعاملة والحرمان النفسي، ومن أجل توفير لقمة العيش تمارس مجموعة من الأعمال غير الرسمية، مثل: الخدمة في المنازل، والتسوّل، وبيع السلع التافهة، والعمل في المحال العامة، وممارسة أعمال غير قانونية.وهل نعلم مدينة القاهرة هي أكثر المدن التي ينتشر فيها المشردين معظمهم من الأطفال، حيث تأوي شوارع القاهرة 31.6% من إجمالي المشردين في مصر.
وقد تم تقسيم أطفال الشوارع إلى أربع فئات .. تبدأ بفئة مطاريد البيوت، ثم فئة مطاريد الأحداث، وفئة مطاريد دور الأيتام بعد وصولهم عمر (18) سنة، وفقاً للوائح الداخلية لوزارة التضامن الاجتماعي، أما الفئة الأخيرة وهي التي ضلت الطريق في الأسواق والأماكن العامة
ومن المظاهر التي تجعل تلك المشكلة بلا حل
1- الحكومة المصرية: تجري حملات قبض جماعية على أطفال "جريمتهم" أنهم بحاجة للحماية . وأن الأطفال المحتجزين لدى الشرطة يتعرضون للضربَ والإيذاء الجنسي والابتزاز على يد الشرطة والمحتجزين الجنائيين البالغين , كما أنه من المعتاد أن يحرموا من الطعام والفراش والعناية الطبية .
2- تعرض الاطفال ا لرفض المجتمع لكونهم أطفال غير مرغوب فيهم: في مناطق مجتمعات معينة بسبب مظهرهم العام وسلوكهم، كما يخشى الكثير منهم القبض عليهم من رجال الشرطة وبالتالي إعادتهم إلى ذويهم أو أجهزة الرعاية. بالإضافة إلى تعرضهم لمشاكل صحية مختلفة، ومشاكل نفسية بسبب فشلهم في التكيف مع حياة الشارع
.

فكرة للتأمل :

قال رسول الله (ص) : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.
قال عمر بن الخطاب (ر) : والله اني أخاف أن احاسب على شاة تعثرت فتأتي يوم القيامة تقول أن عمر قد ظلمني بأنه لم يصلح الطريق لى .. فيسألنى الله لماذا لم تصلح لها الطريق ياعمر؟

مواقع مهمة فى الموضوع