"العقول الصغيرة تتناقش مع الأشخاص ،والعقول المتوسطة تتناقش مع الأشياء ،والعقول الكبيرة فأنها تتناقش مع المبادئ"
"مثل صينى"

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

بروتوكولات حكماء صهيون

سئمت كتابة هذه المقالة عن طريق تلخيص للمادة التاريخية (( بروتوكولات حكماء صهيون )) دون إضافة حيث أن الموضوع كبير جدا ً وقد أُ لفَت فيه كتب عديدة تشرح وتفسر، وتم الاختصار لنقل صورة مجملة حول هذا الموضوع لما فيه من أهمية بالغة تاركا ً للقراء التوسع لمن أراد.......
احذر أيها العالم! عقد الزعماء الصهيونيون منذ سنة 1897 مؤتمرات هدفها دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية واستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داوود . استطاعت سيدة فرنسية أثناء اجتماعها بزعيم من أكابر الصهيونيين في فرنسا اختلاس تلك البروتوكولات والفرار بها , وصلت هذه الوثائق إلى العالم الروسي سيرجي نيلوس في عهد روسيا القيصرية الذي درسها بدقة يومئذ واستطاع أن يتنبأ بكثير من الأحداث الخطيرة التي وقعت بعد ذلك بسنوات مثل :
1- سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية
2- إثارة حروب عالمية يخسر فيها الغالب والمغلوب
3- سقوط الملكيات في أوروبا
يرد في البروتوكولات مصطلح ( الأمميين ) وهم في عرف الصهيونيين ( بني الإنسان كلهم باستثناء الصهيونيين) ويبيح اليهود لأنفسهم معاملة الأمميين بشتى أنواع الإساءة بل يرون ذلك حسنا ً وعملا ً عظيما ً .
البروتوكول الأول: السياسة يجب ألا تتفق مع الأخلاق في شيء - التركيز على نشر الخمر والجنون والمجون المبكر - ضرورة نشر الفساد لإظهار فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه .
البروتوكول الثاني: عدم حدوث تغييرات إقليمية عقب الحروب ليتمكن اليهود من تقديم المساعدات الاقتصادية ليبقى الطرفان المتحاربان تحت رحمتهم مما يمكنهم من اختيار رؤساء يستطيعون التحكم بهم .
البروتوكول الثالث: نشر الفقر بين الأمميين حيث لا معنى لحرية الكلمة و حقوق الإنسان أمام عامل أجير قد أحنى العمل ظهره .
البروتوكول الرابع : يجب أن تقام الجمهوريات على الأسس الآتية : 1- ثورة العميان الفوضوية 2- الاستبداد 3- الترويج لفكرة المساواة والحرية مع العلم أنها تناقض قوانين الفطرة البشرية 4- نشر المنافسات المادية وتحويل المجتمع لأناني غليظ القلب منحل الأخلاق يكافح من أجل الذهب واللذات
البروتوكول الخامس: نشر التعصبات الدينية والقبلية – التدخل قي كل معاهدة ولو سراً - تجريد الشعوب من السلاح - السيطرة على الرأي العام
البروتوكول السادس : إقناع الأمميين باستنزاف ثروة الأرض الزراعية إلى الصناعة التي تصب في أيدي اليهود و تشجيع العمال على حب الترف و الفوضى ، وكثرة المطالبة برفع الأجور ، مع العمل دائماً على رفع أسعار المواد الأساسية مما يرهق العمال وأصحاب الأعمال - ملاحظة كل ذكاء أممي ومطاردته أو إزالته
البرتوكول السابع: إرهاق كل دولة تقف في طريق مخططاتهم بحروب مع جيرانها وإلا فلا بد من افتعال حرب عالمية
البرتوكول الثامن: علم الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي لعلوم الصهيونيين - المناصب الخطيرة يعهد بها إلي القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم كي تقف مخا زيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم حتى إذا عصوا أوامر اليهود توقعوا المحاكمة أو السجن.
البرتوكول التاسع : إعادة التعليم في أمة ما قبل نشر أفكار الصهيونيين فيها .
البروتوكول العاشر: يعتقد الصهيونيون أن الشعوب تهتم من السياسة بالجانب المبهرج و لا تبحث عن بواطن الأمور ومن هنا يمكن تمرير ممثلي الشعب ممن لا يفكرون إلا في الملذات حتى يكونوا عاجزين عن مناقشة القوانين التي يجب أن لا تكشف تفاصيلها مما يسهل حرية العمل - التصويت دون التمييز بين الطبقات لمنع وصول الطبقات المتعلمة - تحطيم الأسرة بزرع الفردية والأنانية كيلا تصل العقول الحصيفة
البروتوكول الحادي عشر: حماية الدمى التي تعين في المناصب الحساسة واصطناع شرعية لكل ما يأمرون به في دولهم .
البروتوكول الثاني عشر: السيطرة على دور النشر ومصادرة النشرات المعارضة على أنها تثير الرأي العام على غير قاعدة ولا أساس أما النشرات المعارضة المسموحة فهي لن تعارض سوى النقاط التي تتجه النية إلى تغييرها فهي تدين بالولاء في الباطن وتكشف المعارضين المنخدعين بها .
البروتوكول الثالث عشر: تمرير القوانين الصعبة ثم استدراج الرأي العام إلى مشكلة جديدة لصر ف انتباههم عن القانون الذي تم تمريره مع تعقيد المسائل السياسية – إلهاء الجماهير الرعاع بأنواع شتى من الملاهي والألعاب والتحكم بنتائجها بما يخدم إثارة الرأي العام وإلهاب حماسه وشغله عما يحال له .
البروتوكول الرابع عشر: تغيير صورة المفاهيم العامة كالحرية عن طريق طرحها والعمل بخلافها على مدى ً طويل من الزمن .
البروتوكول الخامس عشر: تحطيم الفردية الإنسانية ونسفها بالكلية بالأفكار الرمزية لمبدأ الجماعة .
البروتوكول السادس عشر : منهج الجامعات : رؤساء الجامعات وأساتذتها يتم إعدادهم حسب برنامج سري متقن - خريجو الجامعات يتم استبعادهم فكرياً عن المسائل السياسية - العبقرية يجب القضاء عليها باستقطابها أو حربها حتى لا تصل لمراتب عليا .
البروتوكول السابع عشر: احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قساة عنيدين ويجردهم كذلك من كل مبادئهم ، ينظرون إلى الحياة نظرة غير إنسانية بل قانونية محضة .
البروتوكول الثامن عشر : يجب إعداد خطباء لإثارة إضرابات بين الشعب مما يسهل فرصة التعرف على المعارضين .
البروتوكول التاسع عشر: يجب نزع تاج الشجاعة عن المجرم السياسي بوضعه في مراتب اللصوص والقتلة المنبوذين حتى ينظر المجتمع إلى الجرائم السياسية كالجرائم العادية نظرة ازدراء ومهانة .
البروتوكول العشرون: حينما يحكم الصهيونيون العالم يجب أن يكون حكمهم مغايراً تماماً للفساد القائم في الأنظمة الأممية والتي هي أيضاً من صنع الصهيونيين حتى يشعر العالم بالفرق الكبير بين النظامين - في دولة اليهود ستكون العملة معتمدة على قوة الإنتاج وقوة العمل في البلاد مما يجعلها قابلة للتداول سواء كانت من الورق أو حتى من الخشب .
البروتوكول الحادي والعشرون: ستتضاعف ثروات الصهيونيين من القروض الخارجية بعدها سيعتمدون قروضا ً داخلية بفتح اكتتاب في سندات مخففة ذات قيم صغيرة يستطيع كل إنسان أن يسهم فيها مما يساعد على امتصاص الثروة الزائدة .
البروتوكول الثاني والعشرون: حينما يستقر النظام الصهيوني سيكون واضحاً لكل إنسان أن الحرية لا تقوم على التحلل والفساد أو في حق الناس في عمل ما يسرهم عمله 0
البروتوكول الثالث و العشرون: سيتم فرض الأخلاق في دولة صهيون وستكون معاقرة الخمر جريمة كبيرة لأنها تجعل الإنسان والبهيمة تحت تأثير الكحول سواء وسيتم تدمير كل الأفكار التي تغري بها الغريزة لا العقل ، والمبادئ البهيمية لا الإنسانية .
البروتوكول الرابع والعشرون: ينهي كبير الحكماء البروتوكولات بتوصيف لعمل ملك الدولة الصهيونية : الحكم الحازم ولو كان عنيفا ً - خطط الملك العاجلة والمستقبلية لن تكون معروفة إلا للحاكم والثلاثة الذين علموه - الملك يجب أن يكون محبوباً ومعظماً من كل رعاياه ويجب أن يخاطبهم جهاراً مرات كثيرة مثل هذه الإجراءات ستجعل قوة الشعب وقوة الحاكم ( اللتين قد فصلتا في البلاد الأممية ) في انسجام تام .
لتحميل الكتاب