"العقول الصغيرة تتناقش مع الأشخاص ،والعقول المتوسطة تتناقش مع الأشياء ،والعقول الكبيرة فأنها تتناقش مع المبادئ"
"مثل صينى"

الخميس، 24 ديسمبر 2009

عبارة السلام 98

عبارة السلام 98 هي عبارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري، غرقت في 2 فبراير 2006 في البحر الأحمر وهي في طريقها من ضبا المدينة السعودية العائدة من منطقة تبوك إلى سفاجا وكانت السفينة تحمل 1،312 مسافرا و 98 من طاقم السفينة وكانت هناك آراء متضاربة عن العدد الأجمالي للاشخاص الذين كانوا على متن السفينة فاستنادا على تلفزيون "النيل"، عن محافظ البحر الأحمر، فان العبارة كانت تقل 1415 شخصا بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المؤلف من 104 أفراد وذكرت قناة "النيل" المصرية الرسمية أن 115 أجنبيا على الأقل كانوا على متن العبارة، بينهم 99 سعوديا. وكان معظم المسافرين مواطنين مصريين كانوا يعملون في السعودية وبعض العائدين من أداء مناسك الحج وكانت السفينة تحمل أيضا 220 سيارة على متنها.
تم بناء السفينة في عام 1970 من قبل شركة Italcantieri S.p.A لصنع السفن الكبيرة في إيطاليا و اطلقت الشركة تسمية بوكاشيو Boccaccio على السفينة وكانت تستعمل في البداية للرحلات البحرية المحلية داخل المياه الإيطالية وكان طول السفينة 131 متر وكانت السرعة القصوى للسفينة 19 عقدة وقوة محركها 16،560 كيلوواط وكانت سعتها انذاك 500 راكب و 200 سيارة. تم تطوير السفينة في عام 1991 لتتسع لعدد أكبر من المسافرين وبلغت السعة النهائية 1300 راكب و 320 سيارة. قامت شركة السلام بشراء هذه السفينة في عام 1998 واطلقت على السفينة اسم السلام 98.
في 2 فبراير 2006 اختفت عبارة السلام 98 على بعد 57 ميلا من مدينة الغردقة المصرية على ساحل البحر الأحمر واشارت التقارير الأولية عن بعض الناجين من الحادثة إلى ان حريقا نشب في غرفة محرك السفينة وانتشر اللهيب بسرعة فائقة وانتشرت العديد من الفرضيات حول اسباب الغرق والتي يمكن اختصارها بالتالي:
اشتعال النيران في المحرك.
التطويرات التي اجريت على السفينة في الثمانينيات وبداية التسعينيات والتي حسب رأي البعض كانت عاملا في عدم ثبات السفينة في مواجهة الرياح الشديدة.
علما ان السفينة كانت مرخصة للعمل حتى عام 2010 "وتلتزم بشروط الأمن والسلامة" حسب ناطق باسم شركة السلام وكانت الظروف الجوية جيدة للملاحة حسب تقارير الأنواء الجوية التي سجلت 24 عقدة لسرعة الريح وحرارة 25 درجة مئوية للماء ورؤية جيدة للافق لمسافة 10 كم. وكانت غرفة عمليات الأنقاذ في أسكتلندا قد التقطت أول إشارات الأغاثة من السفينة وقامت بنقلها عبر فرنسا إلى السلطات المصرية. وعرضت المساعدة. السلطات المصرية من جهتها قالت أنها لم يصلها خبر وجود مشكلة بالعبارة (من الشركة المالكة) إلا بعد 6 ساعات من استغاثة العبارة.
تم تداول القضية على مدى 21 جلسة طوال عامين استمعت خلالها المحكمة لمسئولين هندسيين و برلمانيين وقيادات في هيئة موانئ البحر الأحمر و هيئة النقل البحرى . وتم الحكم في قضية العبارة في يوم الاحد الموافق 27 يوليو 2008 ،, في جلسة استغرقت 15 دقيقة فقط تم تبرئة جميع المتهمين و على رأسهم ممدوح إسماعيل مالك العبارة و نجله عمرو الهاربان بلندن و ثلاثة أخرون هم : ممدوح عبد القادر عرابى و نبيل السيد شلبى و محمد عماد الدين بالإضافة إلى أربعة أخرىن انقضت الدعوى عنهم بوفاتهم, بينما عاقبت المحكمة صلاح جمعة ربان باخرة أخرى "سانت كاترين", وقضى الحكم بسجنه لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ ودفع غرامة بقيمة عشرة آلاف جنيه مصري (حوالي 1200 يورو) بتهمة عدم مساعدة "السلام 98" [1] وقد قام النائب العام بعمل أستئناف للحكم وأجل إلى 3 سبتمبر .
قال العديد من الركاب أن القبطان كان أول من غادر العبارة وأنهم شاهدوه يغادر العبارة على متن قارب صغير مع بعض معاونيه. و قد هرب و ترك سفينتة و الركاب مستخدما قارب صغير يسع ثلاثين شخص لوحده .
في الساعة 23:58 UTC من 2 فبراير 2006 التقطت غرفة الإنقاذ الجوية-البحرية التابعة لسلاح الجو البريطاني في مدينة كِنْلوس Kinloss في أسكتلندا إشارات استغاثة اوتوماتيكية ساتلية من السفينة وقامت الغرفة بنقل الأشارات إلى السلطات المصرية عن طريق فرنسا[2]. وفي 3 فبراير نقلت وكالة رويتر تقارير عن عشرات الجثث الطافية على سطح البحر الأحمر وقامت 4 فرقاطات مصرية بعمليات البحث و الأنقاذ وقامت السفينة الحربية البريطانية HMS Bulwark بالإنحراف عن مسارها المعتاد للمساعدة في عمليات الأنقاذ ورفضت السلطات المصرية عرضا من القوات البحرية الإسرائيلية بالمساعدة في عمليات الأغاثة [3]. إلا أن السلطات المصرية وافقت على عرض للمساعدة قدمته طائرة الأستطلاع الأمريكية P-3 Orion بعدما كانت قد رفضت العرض قائلة أن لا حاجة للمساعدة[4]. وكانت هناك تقارير عن قيام قبطان بنغالي بإنقاذ 33 من ركاب العبارة. وقد انقذت القوات السعودية مكونة من الدفاع الجوي و الدفاع المدني و حرس الحدود السعودي بانقاذ 44مواطن سعودي و ١١٣مواطن مصري و حملهم من البحر إلى الاراضي السعودية باستخدام عشرين طائرة مروحية و علاجهم .
حوادث مماثلة
عام 1991 عبارة مصرية أخرى، سالم اكسبريس، غرقت أمام السواحل المصرية بعد الإرتطام بشعاب مرجانية. 464 مصري لقوا حتفهم في هذا الحادث. الحطام الغارق للسفينة الآن أصبح معلَماً لرياضة الغوص.
في 17 أكتوبر 2005 العبارة "فخر السلام 95"، المملوكة لنفس الشركة صاحبة السلام 98، غرقت بالبحر الأحمر بعد الإصطدام بالشاحنة القبرصية التسجيل، "جبل علي". في تلك الحادثة قتل شخصان واصيب 40، بعضهم في التدافع لمغادرة العبارة الغارقة. بعد إخلاء كل ركاب وطاقم العبارة المصرية جنحت الشاحنة جبل علي، بينما غرقت العبارة فخر السلام 95
في ½3 دقيقة.

منقول


الأحد، 13 ديسمبر 2009

ملف كارثة قطار الصعيد


في يوم الاربعاء 20 – 2 - 2002 داخل 7 عربات لقطار الصعيد ( قطار الدرجة الثالثة/ القطار الشعبي حيث يستخدمه أكثر من 80 % من شعب مصر ) أحترق الركاب أحياءا وقد كانوا في طريقهم لقضاء العيد وسط عائلاتهم ...

حدث ذلك بالقرب من قرية كفر عمار بالعياط.

حجم الكارثة * الدولة تعلن :

وقد أعلن رسميا أن القتلي عددهم373, كما أعلن أن عدد الجرحي الذين أودعوا المستشفيات61 شخصا

* شهود من السكان المحليين القاهرة ـ لندن ـ القدس العربي :

واشار شهود من السكان المحليين الذين شاركوا في تقديم الاسعاف الاولي للضحايا الي ان العدد الحقيقي للقتلي ربما يزيد عن الف شخص، حيث ان سبع عربات من القطار قد احترقت تماما وكانت جميعها مكدسة بالركاب.

لم يتم التمكن من التعرف علي حوالي 65 في المئة من الجثث المحترقة والمقطعة والمشوهة تماما بفعل الحريق

* الضحايا : 1500 مواطن وقودا للحريق يقول الاستاذ فهمي هويدي

/ صحيفة الاهرام

أن عدد الضحايا يرجح له أن يكون اكبر بكثير من التقدير الذي أعلن, رغم أن373 قتيلا ليس بالعدد القليل. ذلك أن ركاب كل عربة يفترض أن يكون عددهم في حدود مائة شخص( في العربة96 مقعدا). ولكن واقع الحال يشير إلي أن الركاب يصل عددهم إلي ضعف هذا الرقم في الأيام العادية, حيث يتكدس البشر في كل عربة إلي الحد الذي يمتليء فيه الممر, بل والأرفف المخصصة للحقائب, وقد رأينا فيما نشره الأهرام يوم2/25 صورا لركاب تمددوا علي تلك الأرفف.أما في الأعياد الرئيسية, مثل عيدالأضحي, فإن عدد ركاب العربة الواحدة يصل إلي300 تقريبا, حيث يحرص مئات الألوف من العمال علي قضاء العطلة مع أهاليهم في أنحاء الصعيد, خاصة أن العرف جري علي إطالة تلك العطلات إلي فترة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين. لاتسأل كيف ينحشر البشر داخل كل عربة, فذلك لغز يصعب حله وتصوره. لكن رقم300 راكب للعربة تداولته كل الصحف, وردده الشهود والخبراء, حتي أصبح متواترا بشكل يصعب التشكيك فيه.اذا انتبهنا إلي أن عربات القطار التي احترقت بكاملها كان عددها سبعا فمعني ذلك أن الركاب الذين تعرضوا للحريق كان عددهم حوالي2000 شخص, أو قل1500 اذا أردنا أن نذهب إلي أبعد في الاحتياط, وقد أعلن رسميا أن القتلي عددهم373, كما أعلن أن عدد الجرحي الذين أودعوا المستشفيات61 شخصا, بمجموع يصل إلي434 شخصا, وهو رقم يعادل اقل من ثلث ركاب العربات السبع, الأمر الذي يثير سؤالا كبيرا هو: هل نجا من الحريق ألف ومائة أو ألف وخمسمائة شخص؟

لم نقرأ أن عدد الناجين بهذا العدد الكبير, وإنما تحدثت الصحف عن آحاد من الناس, أو قل عشرات إن شئت المبالغة, كتبت لهم النجاة. وإذا صح هذا التحليل فانه يكرر السؤال بصيغة أخري متسائلا عن مصير اكثر من ألف راكب علي الأقل كانوا في العربات المحترقة.

تحتاج إجابة السؤال إلي تدقيق ومراجعة, الأمر الذي يضعنا أمام احتمال كبير لمضاعفة أعداد القتلي. وهو الاستنتاج الذي يردده بعض العاملين في هيئة السكة الحديد, وقد عبرت عنه صحيفة الوفد( عدد2/25) حيث نقلت علي صفحتها الأولي علي لسان بعض الناجين قولهم ان عدد الضحايا اكبر بكثير من الرقم الذي عممته وسائل الإعلام, وهو أيضا ما أشارت اليه جريدة الاهالي( في عدد2/27), حين ذكرت في عنوانها الرئيسي أن عدد ضحايا كارثة القطار أكبر من التقديرات الرسمية. وقد ذهبت صحيفة الأنباء الكويتية إلي ابعد, حين نشرت علي صفحتها الأولي في2/22 أن ضحايا عدد قطار الموت2100 شخص. ويلفت النظر في هذا الصدد إلي أن صحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة في نفس اليوم ذكرت الرقم ذاته في تقدير عدد الضحايا, ونسبته الي مسئول في هيئة السكك الحديدية, بينما ذكرت شبكة تليفزيون


ZDFA


الالمانية في برنامج لها حول الكارثة ان عدد القتلي لايمكن ان يقل عن الف شخص( جريدة الوفد2/28)


* برلماني مصري يؤكد مقتل 1500 راكب في كارثة القطار… !


صحيفة البيان الاماراتية ،


موقع مفكرة الاسلام على الانترنت



في أول جلسة يعقدها مجلس الشعب المصري بعد وقوع حادث كارثة قطار الصعيد، فجـّر أحد نواب الصعيد مفاجأة عندما حمل كفناً اسود رفعه في وجه رئيس الوزراء، قائلا ان عدد الذين احترقوا بقطار الصعيد 1500 شخص وليس 400 كما قالت .