"العقول الصغيرة تتناقش مع الأشخاص ،والعقول المتوسطة تتناقش مع الأشياء ،والعقول الكبيرة فأنها تتناقش مع المبادئ"
"مثل صينى"

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

الموتى الأحياء "زومبى"

كما عرضت شاشات السينما الزومبى على انهم أناس موتى عادوا للحياة .ليست حياة الإنسانبل مشوخ يهاجمون البشر لتناول لحومهم و دمائهم.

لكن فى واقعنا فى مصر..هناك زومبى يعيشون بيننا .. نخشاهم .. نبتعد عنهم .. ولا أحد يجرؤ على الأقتراب منهم .. أنهم مجانين الشوارع

سؤال..


كم مجنون رأيته يتجول فى الشارع ؟


هل لاحظتهم ؟


أم لو أم لن تلاحظون وجودهم


تذكر حينما كنت فى الشارع سواء كنت تقود سيارتك أو كنت تسير على الأقدام وتذكر....كم مجنون رايت؟


أذكرك....


فدائما نراه أما يسيرون دون هدى .. أو جالسون .. أو ربما نائمون على الأرصفة. أشكالهم يرثى لها .. مقززة..ربما تصدر من أجسامهم رائحة متعفنة قليلاً .منهم من يرفع رأسه ناظراً اليك نظرة تبدو لك مرعبة .. أو ربما شاتماً لاعناً..أو ربما يلوح اليك ييده أومتعالى عليك متأخذاً لنفسه أعلى المناصب أو ربما يحدث نفسه بصوت عالى أو الهادئ الذى يسير فى صمت.


أظن أنك تذكرت بالتأكيد قد صادفت أحدهم ولو لمرة واحدة على الأقل وبالتأكيد تملكك الشعور بالإنزعاج حينما تراهم .. أذ ربما نرأهم مصدر من مصادر الأمراض ..أو ربما يكونوا مجانين من مجانين السينما الذين يتعاملون معاملة الأطفال.

ان ثقافتنا الخاطئة أو بالأحرى جهلنا يمنعنا من التفريق بين الأمراض النفسية ةالأمراض العقلية .. فكلاهما شين وعار على عائلة المريض . حتى ولو ذهب للعلاج ورأى الأطباء تحسنهم يرفض اهالى المرضى استلامهم.

أى عاراً هذا وبالأحرى محدودى الدخل الذين لا يمتلكون تكاليف العلاج يترك المريض حتى يترك أسرته أو ربما تتخلص منه برميه فى الشوارع لينضم كأحد مجانين الشوارع.

الأمر واضح وضوح الشمس ، لماذا هؤلا المرضى فى الشوارع يأكلون من صناديق القمامة ويشربون من صنابير الحدائق العامة.ويأذون ويتأذون منمن الأناس العاديين فكلاهما يتعرض لمضايقات وخاصة الأناث من الحالتيين

فلابد ان تتحرك أجهزة الدولة وعلى رأسها وزارة الصحة لحل تلك مشكله قلة استيعاب مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية .

كما نناش دكل منظمات الرعاية الأجتماعية والجمعيات الأهلية لأحتواء تلك الظاهرة.